فصل: قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{علم القرآن} كاف.
{البيان} تام..
{بحسبان} كاف.
{يسجدان} حسن وكذا {في الميزان} و{الميزان} وقال أبو عمرو في الأول كاف وفي الثاني تام.
{للأنام} صالح.
{والريحان} كاف.
{تكذبان} وقال أبو عمرو وكذا ما في السورة من ذلك وخالف الأصل في ذلك كما ستراه.
{كالفخار} كاف وكذا {من نار}.
{تكذبان} تام.
{المغربين} كاف.
{تكذبان} تام.
{يلتقيان} كاف وكذا {لا يبغيان} و{تكذبان} و{المرجان}.
{تكذبان} تام وكذا {كالأعلام} و{تكذبان} وقيل {والإكرام} كاف وعليه جرى الأصل.
{من في السموات والأرض} حسن.
{في شأن} كاف.
{تكذبان} تام وكذا {فانقذوا}.
{بسلطان} كاف وكذا {تكذبان}.
{فلا تنتصران} تام وكذا {تكذبان}.
{كالدهان} كاف وكذا {تكذبان} {ولا جان}.
{تكذبان} تام.
{والإقدام} كاف.
{تكذبان} تام.
{حميم آن} كاف.
{تكذبان} تام.
{جنتان} كاف وكذا {تكذبان} لكن الأحسن أن تصله بما بعده لأن قوله: {ذواتا أفنان} من صفة الجنتين.
{أفنان} كاف وكذا {تكذبان} و{تجريان} و{تكذبان} و{من استرق} و{دان} و{تكذبان} و{جان} و{تكذبان} والاحسن أن تصله بما بعده لأن قوله: {كأنهن الياقوت} من صفة {قاصرات الطرف}.
{المرجان} كاف.
{تكذبان} تام.
{الإحسان} كاف.
{تكذبان} تام.
{جنتان} كاف وكذا {تكذبان} والأحسن أن نصله بما بعده لأن قوله: {مدهامتان} من صفة الجنتين.
{تكذبان} كاف وكذا {نضاختان} و{تكذبان} و{حسان} و{تكذبان} و{لا جان} و{تكذبان}.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سُورَة الرَّحْمَن جلّ وَعلا مكية قيل إلاَّ قوله: {يسأله من في السموات والأرض} فمدني وكلمها ثلاثمائة وإحدى وخمسون كلمة وحروفها ألف وستمائة وأحد وثلاثون حرفًا وآيها ست أو سبع أو ثمان وسبعون آية.
{علم القرآن} كاف لأنَّ {الرحمن} مبتدأ و{علم القرآن} خبره.
{البيان} تام.
{بحسبان} كاف.
{يسجدان} تام.
{رفعها} جائزكذا قيل.
{ووضع الميزان} ليس بوقف لمن جعل معنى (أن) معنى (أي) وجعل (لا) ناهية كأنَّه قال أي لا تطغوا في الميزان وزعم بعض أنَّ من جعل (لا) ناهية لا يقف على {الميزان} قال لأنَّ الأمر يعطف به على النهي وهذا القول غير جائز لأنَّ فعل النهي مجزوم وفعل الأمر مبني إذا لم يكن معه لام الأمر قاله العبادي.
{ألاَّ تطغوا في الميزان} كاف.
{ولا تخسروا الميزان} تام.
{للأنام} كاف على استئناف ما بعده وجائز إن جعل حالًا من {الأرض} أي كائنة فيها أي مفكهة بما فيها للأنام.
{الأكمام} كاف و{الأكمام} جمع كم بالكسر والكم وعاء الثمرة وهو كاف لمن قرأ و{الحب} و{العصف} و{الريحان} بالنصب وهي قراءة ابن عامر وأهل الشام لأنَّ {والحب} ينتصب بفعل مقدر كأنَّه قال وخلق فيها الحب ذا العصف والريحان والعصف التبن وليس الأكمام بوقف لمن قرأ {والحب ذو العصف والريحان} بالرفع وكان وقفه على {والريحان} وهو تام سواء قرئ بالرفع أو بالنصب أو بالجر.
{تكذِّبان} تام ومثله في جميع ما يأتي وكذا يقال فيما قبله إلاَّ ما استثني يأتي التنبيه عليه.
{كالفخار} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله إلاَّ أن يجعل من عطف الجمل فيكفي الوقف على ما قبله وكذا {من نار}.
{تكذبان} تام إن رفع {رب} على الابتداء وكاف إن رفع بإضمار مبتدأ وليس بوقف إن رفع بدلًا من الضمير في {خلق} ومثله في عدم الوقف إن جرَّ بدلًا أو بيانًا من {ربكما} وبها قرأ ابن أبي عبلة فلا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف لأنَّهما كالشيء الواحد.
{المغربين} كاف.
{تكذبان} تام.
{يلتقيان} كاف ومثله {لا يبغيان} وكذا {تكذبان} و{المرجان}.
{تكذبان} تام.
{كالأعلام} كاف ومثله {تكذبان} وفان الأولى وصله حكي عن الشعبي أنَّه قال إذا قرأت {كل من عليها فان} فلا تقف حتى تقول: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} قاله عيسى بن عمر، لأنَّ تمام الكلام في الإخبار عن بقاء الحق سبحانه وتعالى بعد فناء خلقه فإن قيل أي نعمة في قوله: {كل يوم هو في شأن} قيل الانتقال من دار الهموم إلى دار السرور.
{من في السموات والأرض} تام عند أبي حاتم ثم يبتدئ {كل يوم هو في شأن} وقال الأخفش التَّام على {شأن} وقال يعقوب التَّام {كل يوم} ثم يبتدئ {هو في شأن} قال أبو جعفر أما قول يعقوب فهو مخالف لقول الذين شاهدوا التنزيل لأنَّ ابن عباس قال خلق الله لوحًا محفوظًا ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة فهذا يدل على أنَّ التامّ {كل يوم هو في شأن} غير أنَّ قول يعقوب قد روى نحوه عن أبي نهيك قال يسأله من في السموات والأرض كل يوم وربنا في شأن. وأما قول الأخفش إنَّ التامّ على {شأن} فصحيح على قراءة من قرأ {سنفرغ} بالنون والراء مضمومة وبها قرأ الأخوان أو على ما قرئ شاذًا {سيفرغ} بضم الياء وفتح الراء وأما من قرأ {سيفرغ} بفتح الياء وضم الراء وهي قراءة الباقين والراء مضمومة في القراءتين فالوقف على {الثقلان} ونصب {كل} على الظرفية والعامل فيها العامل في {شأن} أو هو مستقرّ المحذوف وفي الحديث «من شأنه أن يغفر ذنبًا ويكشف كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين».
ورسموا {أيه} بغير ألف بعد الهاء كما ترى.
{تكذبان} تام ومثله {فانفذوا}.
{بسلطان} كاف ومثله {تكذبان}.
{من نار} ليس بوقف على القراءتين.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {ونحاس} بالجر عطفًا على {نار} والباقون بالرفع عطفًا على {شواظ}.
{فلا تنتصران} تام ومثله {تكذبان}.
{كالدهان} كاف وقيل لا يوقف عليه ولا على {تكذبان} بعده لأنَّ قوله: {فيومئذ لا يسئل عن ذنبه} جواب قوله: {فإذا انشقت} فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف.
{تكذبان} كاف ومثله {ولا جان}.
{تكذبان} تام.
{والإقدام} كاف.
{تكذبان} تام.
{آن} كاف.
{تكذبان} تام.
{جنتان} لا يوقف عليه ولا على {تكذبان} لأنَّ قوله: {ذواتا أفنان} من صفة {جنتان} فلا يفصل بين الصفة والموصوف وكاف إن جعلتا خبر مبتدأ محذوف أي هما ذواتا.
ورسموا {ذواتا} بألف بعد التاء كما ترى لأنَّ المثنى المرفوع يكتب بالألف.
{تكذبان} كاف ومثله {تجريان} و{تكذبان} و{زوجان} ولا يوقف على {تكذبان} إن جعل {متكئين} حالًا من قوله: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} فكأنَّه قال ولمن خاف مقام ربه جنتان ثم وصفهما في حال اتكائهما وإن نصب {متكئين} بفعل مقدر أي أعني أو اذكر كان كافيًا وقول من قال كل ما في هذه السورة من قوله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} تام وكذا ما قبله فليس بشيء والتحقيق خلافه والحكمة في تكرارها في أحد وثلاثين موضعًا أنَّ الله عدد في هذه السورة نعماءه وذكر خلقه آلاءه ثم اتبع كل خلة وصفها ونعمة ذكرها بذكر آلائه وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النهم ويقررهم بها فهي باعتبار بمعنى آخر غير الأوّل وهو أوجه وقال الحسن التكرار للتأكيد وطرد الغفلة. اهـ. نكزاوي.
{من إستبرق} جائز عند بعضهم.
{وجنى الجنتين دان} مبتدأ وخبر وقرئ {وجِنى} بكسر الجيم.
{دان} كاف ومثله {تكذبان} ولا وقف من قوله: {فيهن قاصرات} إلى {والمرجان} فلا يوقف على قوله: {ولا جان} ولا على {تكذبان} لأنَّ قوله: {كأنَّهن الياقوت} من صفة {قاصرات الطرف}.
{المرجان} كاف.
{تكذبان} تام للاستفهام بعده.
{إلاَّ الإحسان} كاف.
{تكذبان} تام.
{جنَّتان} كاف.
{تكذبان} الأولى وصله بما بعده لأنَّ قوله: {مدهامَّتان} من صفة الجنتين.
{تكذبان} تام.
{نضاختان} كاف.
{تكذبان} تام.
{ورمان} كاف.
{تكذبان} تام.